تخريجه:
لم أجده بهذا اللفظ ولكن له شواهد.
فمن شواهده ما رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 56)، عن محمد بن سيرين قال: لما أحاطوا بعثمان ودخلوا عليه ليقتلوه قالت امرأته: "إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن".
وقد رواه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 87: 130).
ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 265: 275)، وفي الحلية (1/ 57).
ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة (4/ 1272).
والأثر وإن كان رجاله ثقات إلَّا أن فيه انقطاعًا فإن ابن سيرين لم يشهد هذا؛ لأنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان رضي الله عنه كما في طبقات ابن سعد (7/ 143)، وغيره.
وقد روي نحو هذا عن عطاء بن أبي رباح رواه ابن سعد في الطبقات (3/ 56)، ولكن فيه يوسف بن الغَرِق قال عنه ابن عدي كما في لسان الميزان (6/ 145)، كذاب. =