9 - اختصرت أسماء بعض المصادر حين العزو إليها، وذلك لشهرتها ومعرفتها؛ كالمستدرك على الصحيحيم للحاكم اختصرته إلى "المستدرك"، وكشف الأستار عن زوائد البزّار إلى "كشف الأستار"، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد إلى "المجمع" أو "مجمع الزوائد"، ومجمع البحرين في زوائد المعجمين إلى "مجمع البحرين"، وفتح الباري بشرح صحيح البخاري إلى "الفتح"، وإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشراة إلى "الإِتحاف" وهو المختصر، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال إلى "تهذيب الكمال" وقد اعتمدتُ النسخة المحقَّقة، وتقريب التهذيب إلى "التقريب"، وميزان الاعتدال في نقد الرجال إلى "الميزان"، وتهذيب تهذيب الكمال إلى "تهذيب التهذيب" أو "التهذيب"، ولسان العرب لابن منظور إلى "اللسان"، وسير أعلام النبلاء إلى "السير"، وتعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس إلى "طبقات المدلسين"، وجامع التحصيل في أحكام المراسيل إلى "جامع التحصيل"، والاستيعاب في أسماء الأصحاب إلى "الاستيعاب"، والإِصابة في تمييز الصحابة إلى "الإصابة"، وأذكر في كل صحابي القسم الذي ذكره فيه الحافظ رحمه الله، والنهاية في غريب الحديث والأثر إلى "النهاية"، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي إلى "ضعفاء ابن الجوزي"، والكامل في ضعفاء الرجال إلى "الكامل"، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين إلى "ثقات ابن شاهين"، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال إلى "الخلاصة"، وحلية الأولياء وطبقات الأصفياء إلى "الحلية"، والدرّ المنثور في التفسير بالمأثور إلى "الدُّرّ المنثور". وهكذا مما لا يخفى على القارئ اللبيب.