= كما أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 352)، عن هوذه، عن عوف بن محمد، عن ابن عباس، فذكر بعضه.

وفي (3/ 353)، عن عفان، عن وهيب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن عباس: ببعضه أيضًا.

وفي (3/ 351)، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن كثير النواء، عن أبي عبيد مولى ابن عباس، عن ابن عباس، فذكره بنحوه.

وعن عبد الملك بن عمرو، عن مسعر، عن سماك، عن ابن عباس، فذكره مختصرًا.

وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 902)، عن إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ابن عباس. بأطول من هذا. وفي (3/ 903، 904)، من طريق ابن سيرين، عن ابن عباس مختصرًا. وفي (3/ 909)، من طريق ابن أبي مليكة، عن ابن عباس بنحوه.

عاشرًا: المروي عن جويرية بن قدامة، لفظه. حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر رضي الله عنه. قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكًا نقرني نقرة أو نقرتين، فكان من أمره أنه طعن. فأذن للناس عليه، فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم أهل المدينة ثم أهل الشام، ثم أذن لأهل العراق فدخلت فيمن دخل. ثم ذكر بقيته وفيه وصيته رضي الله عنه بكتاب الله، وبالمهاجرين والأنصار، وبالأعراب، وأهل الذمة.

أخرجه أحمد في مسنده (1/ 51)، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي جمرة الضبعي، عن جويرية فذكره.

ورجاله كلهم ثقات. وفي الفضائل (1/ 306: 436)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 107: 91)، من طريق شعبة وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 936)، عن عمرو بن مرزوق عنه به. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015