= وأبو يعلى في المسند (1/ 148: 251)، وفي (1/ 118: 1709)، مختصرًا.
وابن أبي شيبة في المصنف (14/ 579: 18908). وابن سعد في الطبقات (3/ 335). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 200: 156). والطيالسي في مسنده (ص 11)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1/ 102: 82)، وابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 889) و (895).
ثالثًا: رواية جابر:
تقدم لفظها عند ابن أبي عمر. وأنها شديدة الضعف. وأصلها في الصحيح.
لكن باختلاف يسير في مقدار الدين الذي كان على عمر رضي الله عنه.
ولم أرها عند غيره.
رابعًا: رواية أبي رافع:
تقدم لفظها عند أبي يعلى. وأنها في درجة الحسن. وفيها شيء من المخالفة لرواية الصحيح إذ أفادت أن الناس لم يصلوا الفجر إلَّا بعد أن كادت الشمس أن تطلع. وفيها زيادة قصة عمر مع أبي لؤلؤة وكلامه معه. وقصة أبي لؤلؤة مع الهرمزان.
وقد أخرجه ابن حبّان في صحيحه كما في الإِحسان (9/ 25: 6866)، عن أبي يعلى به بنحوه.
ومن طريقه أيضًا أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 177). وابن عساكر في تاريخه (13/ 163)، به بنحوه.
وأخرجه أيضًا في (13/ 164)، من طريق ابن منيع عن قطن به بنحوه.
وقد توبع قطن عن جعفر. فقد أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 91)، عن أبي سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، وأبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه، عن الحسن بن علي بن شبيب، عن محمد بن عبيد بن حساب، عن جعفر به بنحوه. ولم يتكلم عنه بشيء وكذا الذهبي سكت عليه. =