= كما أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (3/ 898)، من طريق سفيان وفي (ص 901)، عن شعبة. لكنه مختصر جدًا، خمستهم عن أبي إسحاق بنحوه.
فقد توبع إسرائيل من زهير وأبي الأحوص وسفيان، في روايتهم عن أبي إسحاق.
وأبو الأحوص سمع منه قبل الاختلاط. لكن بقيت عنعنة أبي إسحاق، إذ لم يصرح بالسماع.
فتبقى هذه الطريق ضعيفة.
(ج) طريق إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون.
أخرجها ابن سعد في الطبقات (3/ 348)، عن وكيع، وأبي معاوية الضرير فرقهما. عن الأعمش، عنه به مختصرًا جدًا. بزيادة أن عمر كان عليه إزار أصفر.
(د) طريق عبيد الله بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق عنه بقصة الشورى لكن بأطول مما مر. أخرجه ابن جرير في تاريخه (2/ 580)، عن عمر بن شبة، عن علي بن محمد، عن وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم ومحمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن أبي عروة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب وأبي مخنف، عن يوسف بن يزيد، عن عباس بن سهل ومبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر ويونس عنه به بنحوه.
وعمر بن شبة: صدوق. انظر: التقريب (2/ 57: 452).
وشهر: صدوق، كثير الأوهام. انظر: التقريب (1/ 355: 112)، ومتابعة أبي مخنف له لا تؤثر فيه لأنه ضعيف بل تركه أبو حاتم. انظر: اللسان (4/ 584).
ثانيًا: رواية معدان بن أبي طلحة.
أخرجها مسلم في صحيحه، كتاب المساجد، باب نهي من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا عن حضور المسجد (2/ 199: 73)، ولفظه عنه أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر أبا بكر. قال: إني رأيت كأن ديكًا نقرني ثلاث =