قَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ (?) أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ من طريق عبد الأعلى ابن أَبِي الْمُسَاوِرِ.
وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ بَكْرِ بْنِ الْمُخْتَارِ.
وَبَكْرٌ وَعَبْدُ الْأَعْلَى: وَاهِيَانِ. وَالصَّقْرِ أَوْهَى مِنْهُمَا. فَلَعَلَّهُ تَحَمَّلَهُ (?) عَنْ بَكْرٍ، أَوْ عَبْدِ الْأَعْلَى (?) فَقَلَبَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ لِيَرُوجَ (?)، وَلَوْ كَانَ هَذَا وَقَعَ مَا قال أبو بكر رضي الله عنه للأنصار رضي الله عنهم: قَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ. عُمَرَ أَوْ أبو عبيدة رضي الله عنهما، ولا ما قال (?) عمر رضي الله عنه: الأمر شورى في ستَّة.