= أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 3)، ترجمة حصين بن جندب أبي ظبيان، عن محمد بن سعيد، عن شريك، عن سماك، عن أبي ظبيان به بنحوه.

والترمذي في السنن، كتاب المناقب (5/ 254: 3707)، عن محمد بن إسماعيل به بنحوه.

وقال حسن غريب صحيح.

والحاكم في المستدرك (2/ 620)، كتاب التاريخ، باب نزول العذق من النخلة، من طريق علي بن عبد العزيز عن محمد بن سعيد به بنحوه.

وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وسكت الذهبي.

والبيهقي في الدلائل (6/ 15)، من طريقه أيضًا.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 182)، باب علامات النبوة بعد الوحي من طريق شريك، به بنحوه.

إلَّا أن الأعمش قد روي عنه غير الوجه الأول: فقد روي عنه، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عباس بنحوه.

أخرجه أبو يعلى في المسند (3/ 13: 2346)، عن إبراهيم بن الحجاج، عن عبد الواحد بن زياد، عنه به بنحوه. قال في المجمع (9/ 13)، رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج وهو ثقة. اهـ.

وأبو نعيم في الدلائل (2/ 393: 297)، من طريق عبد الواحد به بنحوه.

والبيهقي في الدلائل (6/ 17)، من طريقه أيضًا.

وعبد الواحد بن زياد قال عنه في التقريب (1/ 526: 1383)، ثقة. في حديثه عن الأعمش وحده مقال. اهـ.

وعلى هذا فالراجح هو الوجه الأول، وهو صحيح كما تقدم.

وأما المروى عن بريدة:

فأخرجه البزّار في مسنده كما في كشف الأستار (3/ 132)، باب انقياد الشجر =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015