= تخريجه:
تقدم الكلام عليه في الحديث رقم (/162).
لكن في هذا زيادة قصة ذراع الشاة. ولها شاهد من حديث أبي رافع، وشاهد من حديث أبي هريرة. وثالث من حديث أبي عبيد. ورابع من حديث رجل مبهم.
1 - حديث أبي رافع: لفظه: "صنع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاة مصلية، فأتى بها فقال لي: يا أبا رافع، ناولني الذراع، فناولته. فقال يا أبا رافع ناولني الذراع فناولته، ثم قال: يا أبا رافع ناولني الذراع، فقلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وهل للشاة إلَّا ذراعان؟ فقال: لو سكت لناولتني منها ما دعوت به".
أخرجه أحمد في المسند (6/ 8)، عن مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع باللفظ المتقدم.
ومؤمل: صدوق سيء الحفظ. انظر: التقريب (2/ 290: 1531)، وهو ابن إسماعيل.
وسلمى: مقبولة. انظر: التقريب (2/ 601: 8).
وعبد الرحمن: مقبول. انظر: التقريب (1/ 479: 929).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 393)، ذكر طعامه -صلى الله عليه وسلم-: عن عارم بن الفضل، عن حماد به بنحوه.
وأبو نعيم في الدلائل (2/ 436: 346)، قصة أذرع وأكتاف الشاة: من طريق عارم به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (24/ 300: 763)، عن عبد الله بن أحمد، عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن فضيل بن سليمان، عن فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جدته سلمى، عن أبي رافع بنحوه.
وفضيل: صدوق له خطأ كثير. انظر: التقريب (2/ 112: 63).
وفائد مولى عبادل: صدوق. انظر: التقريب (2/ 107: 5). =