فأتيته -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فقال -صلى الله عليه وسلم-: خُذِ الْإِدَاوَةَ، فَأَخَذْتُهَا، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَلَمَّا دنونا منهن سبقته -صلى الله عليه وسلم- فوضعت الإِداوة ثم انصرفت إليه، فانصرف (?) -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى قَضَى (?) حَاجَتَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسلام، وهو يحمل الإداوة فأخذتها منه -صلى الله عليه وسلم-، ثم رجعنا. فلما دخل -صلى الله عليه وسلم- الخباء قال -صلى الله عليه وسلم- يَا أُسَيْمُ انْطَلِقْ إِلَى النَّخَلَاتِ، فَقُلْ لهنَّ (?): يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إن ترجع كل نخلة إلى مكانها، وقيل ذلك (?) للحجارة. فأتيت النخلات فقلت لهنَّ (?)، قال: فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تفاقرهنَّ (?) وترابهنَّ، حَتَّى عَادَتْ كُلُّ نَخْلَةٍ إِلَى مَكَانِهَا. وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي انظر إلى تفاقرهن حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَادَ كُلُّ حَجَرٍ إِلَى مكانه. فأتيته -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ.

* هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ ضَعِيفٌ. وَلَكِنْ لِحَدِيثِهِ شَاهِدٌ (?) مِنْ طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015