تخريجه:

لم أجده عند غير عبد بن حميد. وذلك بطوله.

وقَوَدُه -صلى الله عليه وسلم- من نفسه أخرجه أبو داود والنسائي من حديث أبي سعيد قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقسم قسمًا أقبل رجل فأكب عليه، فطعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرجون كان معه، فجرح بوجهه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: تعال فاستقد. فقال: بل عفوت يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخرجه أبو داود في كتاب الديات، باب القود من الضربة (4/ 673: 4536)، عن أحمد بن صالح، عن ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بكير بن الأشج، عن عبيدة بن مسافع، عن أبي سعيد باللفظ المتقدم.

وفيه عبيدة بن مسافع: مقبول. انظر: التقريب (1/ 547: 1599).

وأخرجه النسائي في السنن الصغرى، القسامة، باب القود في الطعنة (8/ 32)، من طريقين، عن بكير به بنحوه.

وأما قوله -صلى الله عليه وسلم-: اتقوا الله تعالى، فوالله .. إلخ، أصله فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء". =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015