= فالخلاصة أن الحديث بشواهده في درجة الصحيح لغيره.

2 - ما يشهد لبعض المتن. وهو كالتالي:

ما يشهد لقوله: كان لا يأتي البراز حتى يغيب. له شواهد: من حديث عبد الله بن عمر، والمغيرة، وعبد الرحمن بن أبي قراد، وأن، وبلال بن الحارث، ويعلي بن مرة.

أما حديث ابن عمر فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 107)، عن وكيع، عن الأعمش عنه بنحوه. ورجاله ثقات لكن رواية الأعمش عن ابن عمر مرسلة.

وأما حديث المغيرة فأخرجه أحمد (4/ 248)، عن محمد بن عبيد.

وأبو داود في سننه (1/ 14)، الطهارة، باب التخلي عند قضاء الحاجة (1)، عن القعنبي، عن عبد العزيز بن محمد.

والترمذي في سننه (1/ 17)، باب ما جاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان إذا أراد الحاجة أبعد في المذهب، عن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب الثقفي. وقال: حسن صحيح.

والنسائي في سننه (1/ 18)، باب الإِبعاد عند قضاء الحاجة، عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن علية.

وابن ماجه في سننه (1/ 66)، الطهارة، باب التباعد للبراز في الفضاء (337)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسماعيل.

والدارمي في سننه، باب في الذهاب إلى الحاجة (1/ 169)، عن يعلى بن عبيد.

والحاكم في المستدرك (1/ 140)، كتاب الطهارة من طريق إسماعيل بن جعفر.

وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت الذهبي.

والبيهقي في الكبرى (1/ 93)، باب التخلي عند الحاجة من طريق يزيد بن هارون. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015