تخريجه:

أخرجه البزّار في مسنده كما في كشف الأستار، كتاب الحج، باب الخطبة بمنى (2/ 33: 1141)، من طريقين عن موسى بن عبيدة به بنحوه، وذكر فيه الخطبة بطولها، ثم قال الهيثمي في كشف الأستار: في الصحيح وغيره طرف منه. اهـ.

وقال في مجمع الزوائد (2/ 271)، في باب الخطب في الحج: في الصحيح وغيره طرف منه، رواه البزّار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.

ورواه البيهقي في الدلائل، باب ما جاء في نعي النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه إلى الناس في حجة الوداع (5/ 447)، من طريق موسى بن عبيدة به، وذكر الحديث بطوله. ثم قال: كذا في هذه الرواية، ويذكر عن أبي سعيد ما يدل على أنها نزلت عام الفتح. اهـ.

وبهذا يبقى الأثر من هذه الطريق ضعيفًا. وقد ورد طرف من خطبته -صلى الله عليه وسلم- في عدة مواضع من الصحيح، وليست فيه هذه الزيادة التي تتعلق بسورة النصر، فتبقى ضعيفة من هذه الطريق.

لكن لها شاهد عن ابن عباس، وإن لم يذكر فيه أنها نزلت في أيام التشريق.

أخرجه أحمد في مسنده (1/ 344)، عن وكيع، عن سفيان، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عباس، رضي الله عنهما قَالَ: "لَمَّا نَزَلَتْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفتح علم النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّهُ قَدْ نعيت إليه نفسه". =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015