= لها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ما شأنك يا أبا بكر؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءًا، وإنا لمجزيون مما عملنا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "أما أنت يا أبو بكر، والمؤمنون، فتجزون في الدنيا حتى تلقوا الله، وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجتمع ذلك لهم. حتى يجزوا به يوم القيامة".

أخرجه عبد بن حميد في مسنده (ص 31: 7)، عن روح بن عبادة، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن مولى ابن سباع، عن عبد الله بن عمرو به باللفظ المتقدم.

والترمذي في سننه، تفسير سورة النساء (4/ 314: 5030)، عن يحيى بن موسى، وعبد بن حميد به بنحوه. وقال بعده: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث. ضعفه يحيى بن سعيد، وأحمد بن حنبل، ومولى ابن سباع مجهول. وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر.

وليس له إسناد صحيح أيضًا، وفي الباب عن عائشة. اهـ.

وأخرجه أبو يعلى في مسنده (1/ 44: 21)، عن أبي خيثمة، عن روح به بنحوه.

وهذه الطريق ضعيفة لأن موسى بن عبيدة ضعيف. انظر: التقريب (2/ 286: 1483).

ومولى ابن سباع مجهول. انظر: التقريب (2/ 583: 152).

وأخرجه أحمد في مسنده (1/ 6)، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر بنحوه مختصرًا.

وفيه علي بن زيد ضعيف. انظر: التقريب (2/ 37: 342).

وزياد الجصاص ضعيف. انظر: التقريب (1/ 267: 109).

ومن طريق عبد الوهاب بن عطاء أخرجه أبو يعلى في مسنده (1/ 43: 18)، وابن جرير في تفسيره (5/ 294). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015