أزل أهيِّه (?) حَتَّى بَدَا لِي الْجَرْوُ مَيِّتًا، فَأَخَذْتُهُ بِيَدِي، فَأَلْقَيْتُهُ خَلْفَ الدَّارِ، فَجَاءَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ترعد لحيته، وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نزِّل عَلَيْهِ استبطنته الرِّعدة (?). فقال -صلى الله عليه وسلم-: يا خولة، دثّريني، فأنزل اللهُ عَزَّ وَجَلَّ (?) عَلَيْهِ: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} -إلى قوله- {فَتَرْضَى} (?)، فَقَامَ مِنْ نَوْمِهِ فَوَضَعْتُ لَهُ مَاءً، فتطهَّر، ولبس برديه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015