= أخرجه أحمد في المسند (1/ 449).
والطبراني في الكبير (10/ 82: 9970)، عن إسحاق الدبري.
كلاهما عن عبد الرزاق به بمثله.
وفيه ميناء قال عنه في التقريب (2/ 293: 1564)، متروك. ورمي بالرفض، وكذبه أبو حاتم. اهـ.
فالطريق ضعيفة جدًا.
15 - طريق عمرو البكالي، عن عبد الله وفيه أنه -صلى الله عليه وسلم- استتبعه، لكن لم يذكر الجن صراحة، وإنما ذكر أنه -صلى الله عليه وسلم- قرأ على هؤلاء القوم، ثم أتاه بعد الفجر فنام ورأسه في حجر عبد الله. وأن الملائكة أتت فضربت المثل للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأمته. والحديث طويل.
أخرجه أحمد في مسنده (1/ 399)، عن عارم، وصفان، عن معتمر، عن أبيه، عن أبي تميمة، عن عمرو به بنحوه. والبخاري في الكبير (2/ 200)، ترجمة جعفر بن ميمون، عن أبي النعمان بن معتمر، به. وقال: ليس لعمرو سماع من ابن مسعود.
وأخرجه الطحاوي في كتابه المسمى بالرد على الكرابيسي، ذكر ذلك صاحب الجوهر النقي (1/ 11)، ونقل عن الطحاوي قوله: البكالي هذا من أهل الشام، ولم يرو هذا الحديث عنه إلَّا أبو تميمة، وهذا ليس بالهجيمي، بل هو السلمي الصوري. ليس بالمعروف. اهـ.
ورجاله كلهم ثقات. إلَّا ما قيل في أبي تميمة من أنه ليس بالهجيمي. والظاهر أنه هو. فقد نص في تهذيب الكمال (13/ 380)، على روايته عن عمرو، والهجيصي: ثقة كما في التقريب (1/ 378: 20)، وعمرو هو البكالي له صحبة. كما في تعجيل المنفعة (ص 317).
وعليه فهو في درجة الصحيح إن كان أبو تميمة هو الهجيمي. =