= والدارقطني في سننه، باب الوضوء بالنبيذ (1/ 77: 12)، عن أبي محمد بن صاعد، عن أبي الأشعث، عن بشر بن المفضل.

وأخرجه الترمذي في سننه: الطهارة (1/ 15: 18)، والنسائي في الكبرى، الطهارة، ذكر نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الاستطابة بالعظم والروث. (1/ 71: 39) كلاهما من طريق حفص. وليس فيه ذكر ليلة الجن. سبعتهم عن داود به بنحوه. وقد توبع الشعبي عن علقمة، تابعه إبراهيم.

كما أخرجه مسلم: في الموضع السابق، عن يحيى بن يحيى، عن خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن أبي معشر. عنه به بنحوه.

ومن طريق يحيى بن يحيى، أخرجه البيهقي في الكبرى (1/ 11)، باب منع التطهر بالنبيذ من طريقين كلاهما عن يحيى.

وأخرجه الطبراني في الكبير (10/ 83: 9971)، من طريق خالد بن عبد الله به بنحوه.

وكذا الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 95)، من طريقه.

هذا هو الوجه الأول.

(ب) أنه شهد ليلة الجن مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

ذكره كذلك الترمذي: في أبواب الطهارة، باب ما جاء في كراهية ما يستنجى به (1/ 15: 18)، قال: وقد روي هذا الحديث إسماعيل بن إبراهيم وغيره، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن علقمة، عن عبد الله، أنه كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة الجن، الحديث بطوله.

وسيأتي الكلام على الجمع بين الروايات في آخر الكلام على تخريج الحديث.

2 - المروى عن أبي عبيدة:

أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 95)، عن ابن أبي داود، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة قال: قلت =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015