تخريجه:
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير (3/ 142)، بأطول من هذا ولفظه: حدّثنا محمَّد بن عبادة بن البختري، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد عن سماك، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن هارون مر بالسامري، وهو ينحت العجل فقال له: ما تصنع؟ فقال: أصنع ما يضر ولا ينفع، فقال هارون: اللهم أعطه ما سأل على ما في نفسه، ومضى هارون، وقال السامري: اللهم إني أسألك أن يخور فخار، فكان إذا خار سجدوا وإذا خار رفعوا رؤوسهم".
فسماك بن حرب تابع فرقدًا، وهذه المتابعة تفيد في ترقية الأثر وإن كان سماك صدوقًا لأنه اختلط بآخره ولم تتميز رواية حماد عنه. انظر: التقريب (1/ 332: 519).
وعليه فالأثر في درجة الحسن لغيره.
ولم أجده إلَّا لابن أبي حاتم.