= سليمان، عن أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، عن دراج، به بنحوه. وقال ابن كثير: رفعه منكر جدًا.

ولم أظفر به إلَّا مرفوعًا.

فمدار الحديث فيما مر على دراج، وهو ضعيف كما علمت، ولكن وجدت له متابعة عند البزّار وهي ما أخرجه كما في كشف الأستار (3/ 58: 2233)، تفسير سورة طه عن محمد بن يحيى الأزدي، عن محمد بن عمر، عن هشام بن سعد، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ حجيرة به بنحوه.

فقد تابع سعيد بن أبي هلال دراج على الوجه الثاني، مما يوحي بترجيحه على الأول، إذ سعيد صدوق له أوهام.

وقد ذكره الهيثمي في "المجمع (7/ 70)، وقال: رواه البزّار، وفيه من لم أعرفه. اهـ. قال المحقق الأعظمي: كأنه يعني أبا حجيرة، ولكني أقول: كأنه يعني محمد بن عمر، إذ ربما تصحّف عليه إلى محمد بن عمرو، وقد وقع ذلك عند ابن كثير في تفسيره.

وبيان رجاله كالتالي:

1 - محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي البصري، ثقة مات سنة (252 هـ). انظر: التقريب (2/ 217: 811).

2 - محمد بن عمر بن واقد الواقدي، متروك مع سعة علمه. توفي سنة (207 هـ). انظر: التقريب (2/ 194: 597).

3 - هشام بن سعد المدني، صدوق. له أوهام، ورمي بالتشيّع، مات سنة (160 هـ). انظر: التقريب (2/ 318: 81).

4 - سعيد بن أبي هلال الليثي، مولاهم، صدوق، اختلط بآخره. مات بعد (130 هـ)، وقيل غير ذلك. انظر: التقريب (1/ 307: 274).

5 - عبد الرحمن بن حجيرة، ثقة. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015