= وعلى كل فالموقوف على ابن جريج صحيح، وأما المرفوع فضعيف للعلة السابقة.

وأخرجه باللفظ المتقدم ابن المنذر، وابن أبي حاتم، كما في الدر المنثور (4/ 249).

وقد روي من وجه آخر عن الحسن موقوفًا عليه ولفظه: أرضهم لا تحمل البناء، فإذا طلعت الشمس تغوروا في الماء، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم.

أخرجه أبو الشيخ في العظمة (ص 413: 980)، عن الوليد، عن أبي طالب، عن نصر بن علي، عن سلم بن قتيبة، عن سهل بن أبي الصلت السراج، عن الحسن باللفظ المتقدم.

وسلم: صدوق. انظر: التقريب (1/ 314: 338).

وسهل بن أبي الصلت: صدوق. (التقريب 1/ 337: 562).

وأخرجه ابن جرير في التفسير (16/ 14)، عن إبراهيم بن المستمر، عن سليمان بن داود أبي داود، عن سهل بن أبي الصلت به بنحوه.

وسهل صدوق كما تقدم.

وعزاه السيوطي في الدر (4/ 249) إلى الطيالسي، ولم أره عنده، وكذا إلى البزّار في أماليه وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهو موقوف على الحسن.

وقد روي عن قتادة نحوه، ولفظه: بلغنا أنهم كانوا في مكان لا يثبت عليها بنيان، فكانوا يدخلون في أسراب لهم إذا طلعت الشمس حتى تزول عنهم، ثم يخرجوا إلى معاشهم.

أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/ 412)، عن معمر، عن قتادة باللفظ المتقدم.

وابن جرير في تفسيره (16/ 14)، عن الحسن بن يحيى عن عبد الرزاق به بنحوه.

وكذا في (16/ 13 - 14)، عن بشر بن يزيد، عن سعيد، عن قتادة بنحوه.

وهو موقوف أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015