وهكذا مما لا يخفى على القارئ اللبيب.
هذا بيان مجمل لخطة سيرى في البحث، وعلى الله الاتكال، ومنه العون والتوفيق.
وختمت البحث بخاتمة بينت فيها ما توصلت إليه من نتائج من خلال دراستي لهذا القسم.
هذا هو جهد المقل، أفرغت فيه وسعي، وبذلت غاية جهدي، ولا أدعي أنني بلغت الكمال ولا كدت، فما كان من توفيق فمن الله، وما كان من خطأ وسهو فمن نفسي، وعذري أنني من البشر وقد أبى الله أن يسلم غير كتابه. فقد قال عبد الله بن أحمد رحمه الله: عارضت بكتاب لأبي ثلاث عشرة مرة فلما كان في الرابعة خرج فيه خطأ، فوضعه من يده ثم قال: قد أنكرت أن يصح غير كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ (?).
ودونك قول المزني: لو عورض كتاب سبعين مرة لوجد فيه خطأ، أبى الله أن يكون كتابًا صحيحًا غير كتابه (?). اهـ.
وختامًا أشكر كل من أسهم معي ولو بكلمة- في إخراج هذا البحث، وأخص بذلك المشرف عليه فضيلة الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير. الذي كان له الفضل الأكبر -بعد الله تعالى- في كل حسنة من حسنات هذا البحث، فقد قرأه وقرأه، وأبدى كل نصيحة، ورأي سديد، حتى خرج بهذه الصورة، فله من الله حسن الأجر والثواب، وأحسن الله عاقبته، وأصلح باله، وجزاه خير الجزاء، على ما ألفيته فيه من