= وقد ذكره البخاري في التاريخ (8/ 153)، وابن أبي حاتم (8/ 197، 9/ 16).
باسم الوليد بن مسلم ابن أبي رباح وقال أبو حاتم وأبو زرعة إني هو مسلم بن الوليد ابن أبي رباح.
ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول.
وورد بعضه عنه رضي الله عنه مرفوعًا: الكبائر الإِشراك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس، واليمين الغموس.
أخرجه البخاري في الإِيمان والنذور باب اليمين الغموس (11/ 555) واللفظ له (فتح) وفي الديات باب قول الله تعالى (ومن أحياها. . .) (12/ 191 فتح).
وفي الأستتابة باب إثم من أشرك بالله.
والترمذي في أبواب التفسير في سورة النساء (4/ 303).
والنسائي في المجتبى باب ذكر الكبائر (7/ 88).
وفي القسامة (8/ 63)، وفي التفسير (1/ 378)، وأحمد (2/ 201).
والدارمي (2/ 191) في النذور والإيمان باب التشديد في قتل النفس المحرمة.
وابن جرير في تفسيره (5/ 42)، وابن حبّان (12/ 273)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 38).
وأبو نعيم في حليته (7/ 202)، وفي سند فراس بن يحيى (رقم 5) والبيهقي (10/ 35)، في الإِيمان باب ما جاء في اليمين الغموس واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (5/ 1034: 1903)، والبغوي في تفسيره (2/ 201)، وفي شرح السنة (1/ 85).
كلهم بأسانيدهم عن فراس، عن الشعبي، عن ابن عمرو رضي الله عنهما.
وبقيته مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: اجتنبوا السبع الموبقات. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، =