= وذكر الآية مرفوعًا إلى نبي الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه مالك في الموطأ (1/ 138). عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس مولى عائشة رضي الله عنها، عن عائشة رضي الله عنها.
ومن طريقه: مسلم في المساجد، باب دليل من قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر (5/ 129 نووي).
وأبو داود في الصلاة، باب صلاة العصر (1/ 112: 410).
والترمذي في التفسير في سورة البقرة (4/ 285).
والنسائي في الصلاة، باب المحافظة على صلاة العصر (1/ 236).
وفي التفسير (1/ 269).
وأحمد (6/ 73، 178).
والطحاوي في معاني الآثار (1/ 172)، وفي مشكل الآثار (3/ 8).
وابن أبي داود في المصاحف (/84).
والبيهقي (1/ 462) من السنن.
والبغوي في تفسيره (1/ 288)، وفي شرح السنة (2/ 233).
وزاد السيوطي في نسبة لعبد بن حميد، وابن الأنباري، وذلك في الدر المنثور (2/ 722).
وله شاهد من حديث أم كلثوم:
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (3/ 9).
حدّثنا علي بن معبد، ثنا الحجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني عبد الملك بن عبد الرحمن عن أنه أم حميد بنت عبد الرحمن عن أم كلثوم قالت عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ الصلاة الوسطى كنا نقرؤها على الحرف الأول عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر.
وعبد الملك وأمه مجهولان. وذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبّان أنه =