= الصبي، فقالا: والله لا نقتله أبدًا، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر، فسألاها نفسها، قالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي فلما أفاقا، قالت المرأة، والله ما تركتما شيئًا مما أبيتماه عليّ إلَّا قد فعلتماه حين سكرتما، فخيّرا بين عذاب الدنيا والآخرة، فاختارا عذاب الدنيا.

أخرجه أحمد (2/ 134) واللفظ له.

وعبد بن حميد (2/ 29: 785). والبزار كما في كشف الأستار (3/ 358).

وابن السني في عمل اليوم والليلة، باب ما جاء في الزهرة (/189: 656). وابن حبّان (14/ 63).

والبيهقي في الضحايا، باب النهي عن التداوي بالمسكر (10/ 4).

كلهم من طريق يحيى ابن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما به.

وهذا إسناد ضعيف، موسى مستور قال فيه ابن حبّان: يخطئ ويخالف.

كما في ترجمته في التهذيب (10/ 302).

وزهير بن محمد وهو التميمي على حفظه فهو يخطئ كما في (التهذيب 3/ 301) قال الإِمام أحمد رحمه الله فيما نقله عنه الألباني في الضعيفة (1/ 206): هذا منكر، إنما يروي عن كعب.

وقال أبو حاتم في العلل (2/ 70): منكر.

قلت: ووجه النكارة، ما ذكره أحمد رحمه الله أنه من حديث كعب.

قال البيهقي رحمه الله: ورواه موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن كعب قال: ذكرت الملائكة أعمال بني آدم، فذكر بعض هذه القصة، وهذا أشبه قلت:

ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره (1/ 143) متابعًا آخر به مرفوعًا. أخرجه ابن مردويه، حدّثنا دعلج بن أحمد، حدّثنا هشام بن علي بن هشام، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حدّثنا سعيد بن سلمة، حدّثنا موسى بن سرجس، عن نافع، عن ابن عمر به مرفوعًا. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015