= وأحمد (4/ 211، 3/ 450).
والطيالسي (رقم 1266).
وأبو يعلى (6/ 209)، والدولابي في الكنى (1/ 34). والطبراني في الكبير (22/ 303). وابن خزيمة (2/ 38)، وابن حبّان (3/ 56)، وابن جرير (14/ 59)، والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 77).
والبيهقي (2/ 368)، في الصلاة وابن عبد البر في التمهيد (20/ 216)،
والخطيب في موضح الجمع والتفريق (1/ 269) وابن الشجري في أماليه (1/ 105)، كلهم من طريق يحيى عن شعبة حدثني حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه.
وقال البيهقي في الشعب (2/ 443): وحديث ابن المعلى رجاله أحفظ.
وقال ابن عبد البر (2/ 221). قد ثبت عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ وجوه صحاح أحسنها حديث شعبة من حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه.
قلت: بعد هذا كله فالحديث بطرقه صحيح. والإِختلاف على العلاء لا يضر لا سيما وهو قد أسند الحديث من وجوه عن الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسواء كان الراوي أبو هريرة أو أبي بن كعب رضي الله عنهما فلا يضر هذا، والله أعلم.