= فقد اضطرب فيه عسل والحمل عليه في هذا. وإلاَّ فالحديث ثابت، بهذا اللفظ عن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه، فخالف فيه عسل الرواة، وقد ذكر الدارقطني رحمه الله تعالى الخلاف في هذا الحديث. وإليك كلامه مع تخريج كل طريق أشار إليه، فقد قال:
حديث يرويه عبد الله ابن أبي مليكة واختلف عنه:
فرواه عمرو بن دينار، وعبد الملك بن جريج، وسعيد بن حسان المخزومي المكي، وحسام بن مصك، وعمرو بن قيس، والليث بن سعد عنه، عن ابن أبي نهيك، عن سعد رضي الله عنه.
قلت: أما عمرو بن دينار فقد أخرجه عنه:
أبو داود في السنن في كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة (2/ 74: 470).
وأحمد في مسنده (1/ 142، 175)، وعبد الرزاق في مصنفه (2/ 483)، والحميدي في مسنده (1/ 41).
وابن أبي شيبة في مصنفه في الصلوات، باب حسن الصوت بالقرآن (2/ 522) وفي فضائل القرآن، باب حسن الصوت بالقرآن (10/ 464).
والدارمي في سننه في الصلاة، باب التغنى بالقرآن (1/ 349)، وابن نصر في قيام الليل (/39)، وأبو يعلى في مسنده (1/ 351)، والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 127). والحاكم في مستدركه (1/ 565).
والبيهقي في سننه (10/ 230) في الشهادات، باب تحسين الصوت بالقرآن والذكر وفي الشعب (2/ 528).
والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 206) - ولعل في إسناده سقط ابن أبي مليكة. كلهم بأسانيدهم عن عمرو بن دينار رضي الله عنه، به.
أما ابن جريج: فأخرجه الحميدي في مسنده (1/ 41)، والحاكم في مستدركه =