= أيوب بن سويد، حدثنا مالك، به مرفوعًا فذكر نحوه. ومؤمل صدوق له أوهام.

التقريب (ص 555)، وأيوب بن سويد الرملي، صدوق يخطىء. التقريب (ص 118)، لكنه منجبر بما قبله.

ورواه أبو نعيم في الحلية (6/ 343)، وابن عبد البر في التمهيد (21/ 139)، من طريق بكر بن سهل، عن محمد بن مَخْلد الرعيني، ثنا مالك، به مرفوعًا، فذكر نحوه.

قال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، لم يروه عنه في الموطأ. اهـ.

قلت: بل رواه في الموطأ -كما سيأتي- لكن وقفه على سهل بن سعد ولم يرفعه، وكذلك رواه جماعة من الثقات عن مالك موقوفًا.

ومحمد بن مخلد الرعيني متروك الحديث. انظر: الجرح (8/ 92)؛ الكامل (6/ 2260)؛ الميزان (4/ 32)؛ اللسان (5/ 375).

وقد رواه الدارقطني في غرائب مالك من طريق أيوب بن سويد، ومحمد بن مخلد الرعيني، وبشر بن عمر. قاله الحافظ في نتائج الأفكار (1/ 381). لكن مالك بن أنس رواه في موطئه موقوفًا، ورواه عنه جماعة من الثقات كذلك موقوفًا.

فرواه في الموطأ (1/ 70)، ومن طريقه: عبد الرزاق (1/ 495: 1910)؛ وابن أبي شيبة (10/ 224: 9291)، من طريق معن -وهو ابن عيسى الأشجعي- عنه.

والبخاري في الأدب المفرد (ص 171: 661)، من طريق إسماعيل -وهو ابن أبي أويس- عنه.

والبيهقي (1/ 411)، من طريق ابن بكير -وهو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي- عنه، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فذكره.

قال ابن عبد البر -في التمهيد (21/ 138) - هكذا هو موقوف على سهل بن سعد، في الموطأ عند جماعة الرواة، ومثله لا يقال من جهة الرأي، وقد رواه=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015