= سادسًا: عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أُنزل القرآن على سبعة أحرف".

أخرجه أحمد (4/ 391، 400، 406).

والبزار كما في كشف الأستار (3/ 89)، والطحاوي في مشكل الآثار (4/ 183).

والطبراني في الكبير (3/ 167).

كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة رضي الله عنه.

وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عاصم، إن سلم من اضطراب عاصم فيه، فإنه قد رواه عن زر عن أبي، ورواه جماعة عن حماد.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 103): وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة، وفيه كلام لا يضر.

سابعًا: عن أم أيوب رضي الله عنه:

قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أصبت- وفي لفظ أحمد: أجزأك.

أخرجه أحمد (6/ 463)، وسعيد بن منصور (رقم 32)، والحميدي (1/ 163)، وابن أبي شيبة في المصنف في فضائل القرآن، باب القرآن على كم حرف نزل (10/ 515)، واللفظ له.

وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (6/ 104)، والطحاوي في مشكل الآثار (4/ 183)، وابن جرير (1/ 30).

بأسانيدهم عن سفيان بن عُيينة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أبيه، عن أم أيوب رضي الله عنهم، به.

وهذا إسناد فيه والد عبيد الله لم يوثقه إلا ابن حبّان كما في التهذيب =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015