= 2 - خلاد بن يحيى عند العقيلي (1/ 144)، والرازي في الفضائل (رقم 129).

والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 344).

بنحو حديث أحمد.

3 - محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري عند الرازي في الفضائل (رقم 130).

وكما قال المصنف: أخرج ابن ماجه بعضه في الأدب، باب ثواب القرآن (2/ 1242: 3781)، بإسناده عن وكيع.

والآجري في آداب حملة القرآن (/41)، بإسناده عن أبي أحمد الزبيري وابن عدي في الكامل في ترجمته بشير (2/ 54) بإسناده، عن محمد بن عبد الله والحاكم (1/ 568)، بإسناده عن مكي بن إبراهيم.

كلهم عن بشير عن ابن بريدة، عن أبيه.

وللحديث شواهد:

أولًا: من حديث أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه، فيقول للمسلم أتعرفني؟ فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا الذي كنت تحب وتكره أن يفارقك، الذي كان يصحبك ويدينك، فيقول لعلك القرآن، فيقدم به إلى ربه عزّ وجل، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رأسه السكينة، وينشر على أبويه حلتان، لا يقوم لهما الدنيا أضعافًا، فيقولان: لأي شيء كسبنا هذه، ولم يبلغه أعمالنا؟ فيقول: هذا بأخذ ولدكما القرآن".

أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 350)، والرازي في الفضائل (رقم 122)، عن هشام بن عمار، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن داود بن عيسى، عن عمرو بن قيس، عن محمد بن عجلان، عن أبي سلمة، عن أبي أمامة رضي الله عنه. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015