= كلهم بأسانيدهم عن محمد بن العلاء، ثنا عبد الله بن الأجلح، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، به.

وهذا إسناد حسن، عبد الله بن الأجلح، صدوق كما في ترجمته في التهذيب (5/ 122)، وباقي رجاله رجال الصحيح.

ثانيًا: ومن حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّ هَذَا القرآن شافع مشفع، وما حل مصدق، من شفع له القرآن يوم القيامة، نجا، ومن محل به القرآن يوم القيامة، كتبه الله في النار على وجهه، وقال: تعلموا القرآن واقرؤا منه ما تيسر).

أخرجه أبو عبيد في الفضائل (35) وابن نصر في قيام الليل (مختصر 1/ 164).

بإسناديهما عن ابن جريج، قال: قال أنس فذكره.

وهذا إسناد ضعيف:

ابن جريج لم يلق أحدًا من الصحابة.

كما في جامع التحصيل (229).

ثالثًا: من حديث ابن مسعود رضي الله عنه بمثل حديث جابر رضي الله عنه، أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 244).

وابن عدي (3/ 988)، في ترجمة الربيع بن بدر.

وأبو نعيم في الحلية (4/ 108).

كلهم بأسانيدهم عن هشام بن عمار عن الربيع بن بدر عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا، به.

وهذا إسناد ضعيف جدًا الربيع متروك كما في التقريب (1/ 243).

والمحفوظ عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا. انظر تفصيل ذلك في السلسلة الصحيحة (5/ 31: 2019).

رابعًا: ومن حديث الحسن رحمه الله بلفظ حديث جابر إلى قوله مصدق. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015