= الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، أو كتب من القانتين.

أخرجه ابن خزيمة (2/ 180)، وابن نصر في قيام الليل (/164)، ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، نا علي بن الحسين بن شقيق، أخبرنا أبو حمزة، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه، به.

وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. أبو حمزة هو السكر.

وقد ورد ما يحدد الشك مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "ومن قرأ عشر آيات من كتاب الله عزَّ وجلّّ في ليلة لم يكتب من الغافلين. ومن قرأ مائة آية في ليلة كتب من القانتين".

أخرجه البيهقي في الشعب (2/ 468 هند).

وابن الجوزي الأصبهاني في ترغيبه (1/ 320).

كلاهما من طريق أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا حُميد بن عياش الرملي ثقة، ثنا المؤمِّل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه به مرفوعًا ضمن حديث.

وهذا إسناد ضعيف المؤمِّل بن إسماعيل: يخطئ كثيرًا كما يظهر من ترجمته في التهذيب (10/ 339).

وقد أخرج الحاكم طرفه الأول (1/ 555)، وقال: على شرط مسلم.

وابن السني في عمل اليوم والليلة (/200: 700)، باب قراءة عشر آيات من طريق مؤمل به، ويظهر أن في المستدرك تصحيفًا، ففيه: موسى بن إسماعيل.

وورد من حديث أبي هريرة ما يثبت الأول: مرفوعًا: من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتي آية، فإنه يكتب من القانتين المخلصين.

أخرجه ابن خزيمة (2/ 180). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015