= عبد الكوفي، وترى أن المصنف، فسر دون ذكر دليل، وهنا دليل أن المراد به ابن عبد السلولي وهي رواية الأعمش وروح بن مسافر فيحمل المطلق على المقيد.

قال المصنف عقبه: إسناد حسن.

قلت: يرجح في هذا حديث سفيان وإسرائيل على شعبة، فإن سفيان قدمه يحيى وأبو زرعة وأبو حاتم على شعبة كما في شرح العلل (2/ 710)، وإسرائيل، قال شعبة في أحاديثه عن أبي إسحاق: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني، وتقدم في ترجمته من هذا.

وقد وافقهما عليه الأعمش وروح بن مسافر، فالحديث حديثهم على شعبة إن شاء الله تعالى وهو حديث حسن.

وأصل الحديث دون ذكر الطاعون ورد مرفوعًا من حديث صهيب رضي الله

عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إني ذكرت نبيًا من الأنبياء أعطى جنودًا من قومه، فقال: من

يكافىء هؤلاء، أو يقوم لهؤلاء، أو غير هذا من الكلام، فأوحى إليه: أن أختر لقومك إحدى ثلاث، أما أن نسلط عليهم عدوًا من غيرهم، أو الجوع أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، فهل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى ما شاء الله، قال: ثم قال: أي رب أما عدوًا من غيرهم، فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت، فسلط الله عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفًا.

أخرجه أحمد (4/ 322، 333، 6/ 61)، واللفظ له.

والترمذي في التفسير، في سورة البروج، (5/ 106)، وقال: حسن غريب والنسائي في عمل اليوم والليلة (رقم 619)، وفي السير من الكبرى كما في التحفة (4/ 199).

وعبد الرزاق في مصنفه (5/ 420).

وفي التفسير (2/ 362). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015