المصنف في اللسان (2/ 551).

وقد أنكر ابن معين سماع ابن سابط من جابر، لكن صحح البخاري وأبو حاتم سماعه منه، والثاني هو الصواب ففي المطالب هذا الحديث بعينه (26/ أ/ مح) فيه: وَحَدَّثَنَا جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي ذَلِكَ المجلس.

فمن هنا علم أن ابن سابط كان يرسله تارة ويصله تارة أخرى وهو صحيح.

فزيادة الوصل صحيحة والحديث صحيح.

وفي الباب أحاديث في جواز التحديث عن بني إسرائيل:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَنْ أَبِي سعيد وأبي هريرة.

أولًا: حديث ابن عَمْرٍو:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: بلّغوا عني ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (6/ 496) والترمذي في العلم، باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل (4/ 147)، وقال: حسن صحيح.

وأحمد (2/ 159، 202، 214). وعبد الرزاق (6/ 109)، وابن أبي شيبة في الموضع السابق مختصرًا، بذكر الأذن بالتحديث.

ويعقوب بن سفيان في المعرفة (2/ 522).

والدارمي في المقدمة (1/ 136)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 40).

والطبراني في الشاميين وابن حبّان (14/ 149)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 78)، والشهاب (1/ 387).

والبغوي في شرح السنة (2/ 124).

والخطيب في تاريخ بغداد (13/ 157)، وفي شرف أصحاب الحديث (/14). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015