وفيه: إنهن صواحب يوسف، وداوود وكرسف، فَقَالَ: وَمَا (كُرْسُفُ) (?) يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ -صلى الله عليه وسلم- (?): رَجُلٌ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، عَلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ، يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ، لا يفتر من صلاة وصيام، ثُمَّ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا، فَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ من عبادة ربه، فتداركه الله (تعالى) (?) مما سلف من فتاب عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015