= وفي الصغير (الروض الداني 2/ 103). وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدّة (رقم 47).

والحاكم (2/ 348).

والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 230)، وابن الشجري في أماليه (2/ 183).

كلهم بأسانيدهم عن يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، واختلفوا في تسمية شيخه، فعند ابن أبي حاتم وابن الشجري حفص بن عمر بن أبي الزبير عن أنس من طريق الحسن بن عرفه عن يحيى.

وعند الطبراني عن حصين بن عمرو الأحمسي، عن أبي الزبير، عن أنس من طريق محمد بن أحمد الباهلي المصري ثنا وهب بن بقية عن يحيى.

وعند ابن أبي الدنيا عن يحيى بن عبد الملك عن رجل عن أنس.

وعند الحاكم والبيهقي حفص بن عمر بن الزبير عن أنس.

من طريق: ابن أبي شيبة عن يحيى.

قال الحاكم عقبه: هكذا في سماعي بخط يدي حفص عمر بن الزبير.

وأظن الزبير وهما من الراوي، فإنه حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي طلحة الأنصاري، ابن أخي أنس بن مالك، فإن كان كذلك فالحديث صحيح.

قلت: لا اعتبار برواية الطبراني لأنها من رواية محمد بن أحمد الباهلي المصري، وهو ضعيف جدًا متهم كما في ترجمته في الميزان (3/ 455).

وكذا برواية ابن أبي الدنيا فإنها من رواية الحسين بن عمرو العنقري عن أبيه عن يحيى والحسين ضعيف.

والإِعتبار بالروايتين الأخرى فقد اتفق ابن عرفه وابن أبي شيبة على تسمية الراوي.

وهو حفص بن عمر بن أبي الزبير ذكره المصنف في اللسان (2/ 400) وهو مجهول.

فالحديث ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015