= ثانيًا: عن عبد الله بن حبشي الخثعمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لا شك فيه، وحجة مبرورة، قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت، قيل: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: جَهْدُ الْمُقِلِّ، قِيلَ: فأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله عليه، قيل: فأي الجهاد أفضل، قال: من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: من أهريق دمه، وعقر جواده.
أخرجه أحمد (30/ 412)، واللفظ له.
وأبو داود في الصلاة (2/ 69: 1449)، دون ذكر الشطر الأول منه.
والنسائي في الزكاة باب جهد المقل (5/ 58)، والبخاري في التاريخ (5/ 025)، والدارمي في الصلاة باب أي الصلاة أفضل (1/ 331)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (رقم 307)، وفي قيام الليل (/ 129).
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 466)، وابن عدي في الكامل (5/ 1826)، في ترجمة على الأزدى.
وأبو نعيم في الحلية (2/ 64)
والبيهقي في الصلاة من سننه باب ما استحب الاكثار من الركوع والسجود (3/ 9.) (وفي الزكاة من سننه، باب ما ورد في جهد المقل (4/ 181).
وفي السير من سننه باب في فضل الشهادة (9/ 164).
كلهم بأسانيدهم عن علي بن عبد الله البارقي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، رضي الله عنه، به.
وهذا إسناد حسن؛ علي بن عبد الله قال فيه المصنف في التقريب (2/ 40)، صدوق ربما أخطأ.
ثالثًا: عن أبي هريرة بلفظ حديث جابر أخرجه أبو داود (رقم 1677)، وابن حبّان (رقم 3346)، وأحمد (2/ 358) وابن خزيمة (رقم 2444، 2451)، والحاكم =