= وهذا إسناد ضعيف، يونس وشيخه مجهولان كما يظهر هذا من ترجمتهما في الجرح والتعديل (9/ 237،3/ 375).

وقد خالف سفيان بن حمزة زيد بن الحباب في هذا الحديث، فرواه عن كثير عن المطلب، عن سعد رضي الله عنه.

أخرجه الطبراني في الدعاء 3/ 1539: 1632).

حدّثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا أبي، ثنا سفيان، به.

قلت: مصعب لم أجد له ترجمة، فلا ينظر إلى مخالفته، مع احتمال كونه حديث آخر.

والحديث له شواهد كثيرة ترفعه إلى الصحة:

أولًا: عن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا عَبْدَ اللَّهِ بن قيس، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، فقلت: بلى يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ وفي لفظ (على كلمة من كنز الجنة).

أخرجه البخاري في المغازي باب غزوة خيبر (7/ 470 فتح). وفي الدعوات باب الدعاء إذا علا عقبة (1/ 187 فتح). وفيها باب قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ (11/ 213 فتح). وفي القدر باب لا حول ولا قوة إلَّا بالله (11/ 500 فتح). وفي التوحيد باب وكان الله سميعًا بصيرًا (13/ 372 فتح). واللفظ له.

ومسلم في الذكر والدعاء باب الإكثار مَنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ (17/ 25 نووي). وأبو داوود في الوتر باب في الاستغفار (2/ 87: 1526). والترمذي في الدعوات باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل (5/ 172)، وقال: حسن صحيح. والنسائي في الكبرى كما في التحفة (6/ 426)، وفي عمل اليوم والليلة (/ 168: 541).

وابن ماجه في الأدب باب ما جاء في لا حول ولا قوة إلَّا بالله (2/ 1256: 3824)، وأحمد (4/ 400، 402، 403، 407، 418، 419)، وعبد بن حميد =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015