= تخريجه:

تابع أبا النضر وجابر: سعيد بن سليمان سعدويه، هو ثقة، أخرجه الطبراني في الدعاء (3/ 1438)، حدّثنا محمد بن الفضل، ثنا سعيد، ثنا أبو معشر، به ولفظه:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبُكْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئس البطانة.

قلت: قوله وأعوذ بك من الجوع .. الحديث، هي ما أشار إليه المصنف بقوله ... الحديث.

وهي مخرجة عند أبي داود في كتاب الصلاة، باب الاستعاذة (2/ 91: 1547)، والنسائي في كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من الخيانة (8/ 263) من رواية ابن إدريس عن ابن عجلان -وذكر النسائي في الإسناد وآخر- عن سعيد به.

ولهذا أخرجه المصنف في الزوائد لأجل هذه الزيادة.

ولألفاظ الحديث شواهد:

أولًا - (المأثم والمغرم):

(أ) - حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من الغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم حدّث فكذب، ووعد فأخلف".

أخرجه البخاري في الأذان، باب الدعاء قبل السلام (الفتح 2/ 317) واللفظ له. وفي الاستقراض، باب من استعاذ من الدين (الفتح 5/ 60). ومسلم في المساجد، باب التعوّذ من عذاب القبر وعذاب جهنم (نووي 5/ 87). وأبو داود في الصلاة، باب الدعاء في الصلاة (1/ 233: 880). والنسائي في السهو، باب التعوّذ من الصلاة (3/ 56). وأحمد (6/ 244). وابن حبّان (3/ 211)، والحاكم (1/ 541) =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015