= قال ابن عَدي بعد أن أخرج معه عدة أحاديث: وهذه الأحاديث لا يرويها بأسانيدها غير عَمرو بن الحُصين. وهو مظلم الحديث.
وأخرجه الطبراني في الكبير (5/ 124) قال: حدّثنا حجاح بن عمران السدوسي، ثنا عَمرو بن الحُصين، به بلفظ قريب، دون: "لا تأخذك سِنَةٌ ولا نوم".
ولفظه: أصابني أرق الليل، فشكوت ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فَقَالَ: "قُلِ: اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وأنت حي قيوم، يا حي يا قيوم، أنم عيني، واهدىء ليلي"، فذهب عني.
وساق ابن كثير في التفسير (3/ 440) هذا الإسناد والمتن للطبراني.
وأخرج أبو عُبيد في الخطب والموعظ (ص 146) من طريق ابْنُ لَهيعة عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سعيد بن أبي هلال، أن داود النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ: "اللهم نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سِنَة ولا نوم، فاغفر لي ذنبي العظيم".
وفي إسناده ابن لَهيعة وهو ضعيف.