تخريجه:
هو في مسند الحارث: كما في بغية الباحث (ص 1261).
وأخرجه من طريق المصنِّف كل من: الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 301)، وابن البنَّاء في فضل التهليل (ص 60).
وأخرجه ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص 9) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، حدّثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ محمَّد بْنِ إِسْحَاقَ، عن موسى بن وَرْدان، به بلفظ قريب.
ولفظه: "ما من عبد يقول حين يرد الله إليه رُوحَهُ: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كل شيء قدير، إلَّا غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر".
قال الحافظ هنا في المطالب: وأظن إسماعيل غلط فيه، وإنما هو من حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وذكره في تخريج أحاديث الأذكار: كما في الفتوحات الربانية (1/ 292)، ثم قال: الحديث ضعيف جدًا، أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن عبد الوهاب بن الضحاك، وعبد الوهاب المذكور كذَّبه أبو حاتم الرازي، وأبو داود وغيرهما، وإسماعيل بن عياش شيخه مختلف فيه، لكن اتفقوا على أن روايته عن غير الشاميين =