= تخريجه:

هو في مسند أبي يعلى (8/ 210)، وذكره الهيثمي في المقصد العلي -خ- (ق 152 أ).

وأخرجه النسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص 463)، وعنه ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص 260)، وأخرجه الآجري في الشريعة (ص 297)، كلاهما: من طريق مُطَرِّف، عن الشعبي، عن عائشة مرفوعًا بلفظ قريب.

وإسناده منقطع؛ لأنه من رواية الشعبي عن عائشة، وهي رواية مرسلة (انظر المراسيل (ص 159).

وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 514)، ومن طريقه الخطيب في الموضح (2/ 450)، من طريق هلال بن فياض، حدّثنا الحارث بن شِبْل قال: حدثتنا أم النعمان الكندية عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- كان يقول في رقاده: فذكره بلفظ قريب.

وسنده ضعيف، فيه هلال بن فياض، وهو شاذ بن فياض، قال الحافظ: صدوق له أوهام وأفراد، وفيه الحارث بن شِبْل، قال الحافظ: ضعيف (التقريب ص 263، 146).

ورُوي من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه قال: "اللهم رب السموات ورب الأرضين، ربي ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوارة والإِنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ الدين، وأغنني من الفقر".

أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 251)، وهذا لفظه، وأحمد (2/ 536)، ومن طريقه المقدسي في الترغيب في الدعاء (ص 102)، وأخرجه أحمد أيضًا (2/ 381، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015