= والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة- (ص470، 471)، من ثلاث طرق، والطبراني في الدعاء (2/ 839)، وأبو نُعيم في الحلية (9/ 319)، جميعهم: من طريق شِمْر بن عطية، به بنحوه.
قال الحافظ في نتائج الأفكار كما في الفتوحات الربانية (3/ 165): حديث حسن، ولعل أبا ظَبْيَة حمله عن معاذ، وعن عمرو بن عَبَسَة، فإنه تابعي كبير .. أهـ.
وأما الوجه الثالث، فأخرجه الترمذي (5/ 505)، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص 251)، والطبراني في الكبير (8/ 147)، من طريق ابن أبي حسين، به، بنحوه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد رُوي هذا أيضًا عن شَهر بن حَوشب، عن أبي ظَبْيَة، عن عَمرو بن عَبَسَة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأما الوجه الرابع، فأخرجه الطبراني في الدعاء (2/ 839)، والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 61)، من طريق شِمْر بن عطية، به بنحوه.
ويشهد له حديث عبادة بن الصامت عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "من تعار من الليل فقال: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلَّا باللهِ، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب، فإن توضأ، قبلت صلاته".
أخرجه أحمد (5/ 313)، والبخاري (فتح 3/ 39) وهذا لفظه، وأبو داود (4/ 314)، والترمذي (5/ 447) وقال: حسن صحيح غريب، وابن ماجه (2/ 1276).
وبهذا الشاهد يرتقي طريق الباب إلى مرتبة الصحيح لغيره.