تخريجه:
هو في مسند الحارث: كما في بغية الباحث (ص 1274).
ولفظه: حدثنا علي بن الجَعْد، أنا الرَّبيع بن صَبيح عن يزيد، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لن يزال العبد بخير، ما لم يستعجل"، قيل: يا رسول الله، وما استعجاله؟ قال: "يقول: قد دعوت الله كثيراً، فلا أراه استجاب لي"، قال: وكان الْحَسَنُ يَقُولُ: رُبَّمَا أَخَّرَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ الدَّعْوَةَ، ويؤتها لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ أصابه عرض من الدنيا.
وأخرجه أبو نُعيم في الحلية (6/ 309) من طريق المصنِّف، وذكر المرفوع منه دون مقالة الحسن.
وأخرج أحمد (3/ 193، 210) من طريق قتادة عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كَيْفَ يستعجل؟ قال: "يقول: دعوت ربي، فلم يستجب لي".
ويشهد له حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت، فلم يستجب لي".
أخرجه البخاريُّ (فتح 11/ 140)، وهذا لفظه، ومسلم (4/ 2095).