= محمَّد، ثنا حماد، به، فذكره في آخر لفظ طويل.
وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (ص 43) قال: حدّثنا حجاج بن المِنْهال قال: ثنا حماد بن سلمة، به، بلفظه: "إن أبخل النَّاسِ مَنْ ذُكرت عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ -صلى الله عليه وسلم-".
وأخرجه ابن أبي عمر العَدَنِي كما في المطالب برقم (3441)، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو رَافِعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومان، عمَّن أَخْبَرَهُ، عَنْ أبي ذر قال: فذكره بلفظ طويل، وفي آخِرَهُ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَبْخَلِ النَّاسِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ ذُكرت عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ -صَلَّى الله عليه وسلم-".
وسنده ضعيف، هشام بن سليمان هو ابن عكرمة المخزومي، قال الحافظ: مقبول، وأبو رافع هو إسماعيل بن رافع، قال الحافظ: ضعيف الحفظ (التقريب ص 572، 107)، وفيه أيضًا إبهام شيخ يزيد بن رُومان.
وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة كما في جلاء الأفهام (ص 52)، من طريق عثمان بن أبي العاتكة، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أبي أمامة، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خرجت ذات يوم فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "ألا أخبركم بأبخل الناس؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "مَنْ ذُكرت عنده فلم يصلِّ علي، فذلك أبخل الناس".
وسنده ضعيف، عثمان بن أبي العاتكة ضعيف في روايته عن شيخه علي بن يزيد، وهو الألهاني، وهو ضعيف أيضًا (انظر التقريب ص 384، 406). وفيه القاسم وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي، ذكره الذهبي في المغني (2/ 519) وقال: قال أحمد بن حنبل: روى عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها إلَّا من قبل القاسم.
ويشهد له ما رُوي عن علي، وأنس، وجابر، وأبي هريرة رضي الله عنهم كما يلي:
1 - حديث علي: أخرجه النسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص 163)، واللفظ =