= وأخرجه البخاريُّ تعليقًا في التاريخ الكبير (1/ 417) قال: قال إسحاق، به وذكر أوله.
ولفظه: "لا تنسوا العظيمين: الجنة والنار".
وأخرجه الدولابي في الكنى (2/ 164) من طريق أيوب بن سالم قال: حدّثنا أبو يزيد أيوب بن شَبيب الصنعاني، به بلفظ قريب.
ويشهد له ما يلي:
1 - حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، ولخرجتم إلى الصُعُدات تجأرون إلى الله، لا تدرون، تنجون أو لا تنجون".
أخرجه العقيلي (2/ 142) وآخرون بسند ضعيف، وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث الماضي برقم (3315 [1]).
2 - حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: "والذي نفس محمَّد بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا". قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: "رأيت الجنة والنار".
أخرجه الإمام مسلم (1/ 320).
وبهذين الشاهدين يرتقي طريق الباب إلى الحسن لغيره.