= الترغيب (1/ 224)، من طريق أبي علي الثقفي، أربعتهم: عن علي بن عبد العزيز، وأخرجه ابن الأعرابي في المعجم -خ- (ق 110 أ) قال: نا إبراهيم، ثلاثتهم عن مسلم بن إبراهيم به، بلفظ قريب.

ولفظ العُقيلي: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كثيرًا، ولخرجتم إلى الصُعُدات تجأرون إلى الله، لا تدرون، تنجون أو لا تنجون".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة. أهـ.

وأقره الذهبي في التلخيص.

وذكره المحاسبي في التوبة (ص 74)، عن أبي الدرداء مرفوعًا بلفظ قريب.

ورُوي من طريق شعبة عن يَزِيدُ بْنُ خُمير، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرثَد، عَنِ ابْنَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مرفوعًا وموقوفًا، وسيأتي ذكر هذه الطريق بمشيئة الله تعالى في الحديث القادم برقم (3316).

كما رُوي عن أبي الدرداء موقوفًا من طريق أخرى بمعناه، كما يلي:

أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (ص 201)، ومن طريقه أخرجه أبو نُعيم في الحلية (1/ 216) من طريق حِزام بن حَكيم قال: قال أبو الدرداء: "لو تعلمون ما أنتم راءون بعد الموت، ما أكلتم طعامًا بشهوة، ولا شربتم شرابًا على شهوة، ولا دخلتم بيتًا تستظلون فيه، ولحرصتم على الصعيد تضربون صدوركم، وتبكون على أنفسكم ... ".

وحِزام بن حَكيم مقبول، قاله الحافظ (التقريب ص 157).

وأخرجه أبو عساكر الدمشقي في تعزية المسلم (ص 56) من طريق محمَّد بن يزيد بن عفيف عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، فذكره بلفظ قريب.

ومحمد بن يزيد بن عفيف سكت عنه البخاريُّ، وابن أبي حاتم، فهو مجهول (التاريخ الكبير 1/ 261، الجرح 8/ 127).

ويشهد له حديث أبي ذر مرفوعًا وموقوفًا، كما يلي: أخرج أحمد (5/ 173)، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015