تخريجه:
أخرجه هنَّاد (2/ 451) قال: ثنا أبو معاوية عن موسى بن عُبيدة، به، بنحوه، دون آخره، وهو قول الله جلا وعلا: "إنما تركها من مخافتي".
ولفظه: "إذا هَمَّ رجل بحسنة فعملها، كُتبت له عشر حسنات، وإذا هَمَّ بحسنة فلم يعملها، كُتبت له حسنة، وإذا هَمَّ بسيئة فعملها، كُتبت عليه سيئة، وإذا هَمَّ بسيئة فلم يعملها، كُتبت له حسنة، لتركه السيئة".
وأخرجه أبو يعلى (6/ 170)، مِنْ طَرِيقِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: "من هَمَّ بحسنة فلم يعملها.، كُتبت له حسنة، فإن عملها، كُتبت له عشرًا، ومن هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ يُكتب عَلَيْهِ شيء، فإن عملها، كُتبت له سيئة واحدة".
ومن هذه الطريق، أخرجه البزّار كما في الكشف (4/ 86) مختصرًا.
كما أخرجه من هذه الطريق وبلفظ قريب من لفظ أبي يعلى، كل من ابن أبي شيبة (14/ 302)، وأحمد (3/ 148)، ومسلم (1/ 145)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (13/ 342)، وقال: حديث صحيح، وأخرجه أبو يعلى (6/ 216)، وأبو عَوانة (1/ 126)، في آخر حديث المعراج الطويل، وموضع الشاهد منه: "ومن هَمَّ بحسنة فلم يعملها، كُتبت له حسنة، فإن عملها كُتبت له عشرًا، ومن هَمَّ بسيئة ولم يعملها، لم تكتب له شيئًا، فإن عملها، كُتبت سيئة واحدة".
وأخرجه الحارث من طريق عبد الحكم، عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ =