الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف، لأن فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو صدوق كثير الأوهام ولم يتابع في رواية هذا الحديث عن يوسف بن مهران.
وأما تصحيح العلامة أحمد شاكر لسند أحمد فهو تساهل منه -رحمة الله عليه-. ويشهد لمعنى هذا الحديث حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "حبب إليَّ من الدنيا النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة".
رواه النسائي (7/ 61: 3939، 3940)، وأحمد (3/ 128، 199، 285)؛ والحاكم (2/ 160)، -وقال: صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي- والبيهقي (7/ 78).
وقال الحافظ في التلخيص (3/ 116): رواه النسائي وإسناده حسن. اهـ. وحسنه السيوطي كما في فيض القدير (3/ 370)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3/ 87).