= أبي هانئ بن عبد الرحمن، نا إبراهيم بن أبي عَبْلَة عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به.
وسنده ضعيف جدًا، فيه عبد الله بن هانئ العُقيلي، قال الذهبي: متهم بالكذب (المغني 1/ 361).
3 - حديث عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل شيء سوى ظل بيت، وجلف الخبز، وثوب يواري عورته، والماء، فما فضل عن هذا، فليس لابن آدم فيهن حق".
أخرجه أحمد (1/ 62) واللفظ له، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (2/ 313)، وأخرجه الترمذي (4/ 494)، والطبراني في الكبير (1/ 91)، والحاكم (4/ 312)، وأبو نُعيم في الحلية (1/ 61)، وفي أخبار أصبهان (1/ 254)، والخطيب في تاريخ بغداد (6/ 183) من طريق حُريث بن السائب قال: سمعت الحسن يقول: حدثني حِمران عن عثمان به.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وحُريث قد ضعَّفه الساجي، وقال الدارقطني: وَهِمَ حُريث في هذا، والصواب عن الحسن، عن حِمران، عن بعض أهل الكتاب.
قلت: حُريث هذا هو المؤذن، قال الحافظ: صدوق يخطئ (التقريب ص 156)، فالحديث بهذا الإسناد لأجله ضعيف، والله أعلم.
4 - حديث أبي عَسيب، وفي آخره: يا رسول الله!، "أإنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟، قال: "نعم، إلَّا من ثلاث: خرقة يكف بها الرجل عورته، أو كسرة يسد بها جوعته، أو حجرًا يتدخل فيه من الحرّ والقرِّ". =