= في آخرهما، بأسرع فيها فسادًا من امرئ في دينه يبتغي شرف الدنيا ومالها".

وأخرجه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (ص 147)، وفي ذم الدنيا (ص 122)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (7/ 268) من طريق عيسى بن موسى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عَقيل، به. بلفظ قريب.

ورُوي من طريق سفيان الثوري، واختلف عليه فيه:

1 - فرُوي من طريق عبد الملك بن عبد الرحمن الذِّماري، نا سفيان الثوري عن محمَّد بن جُحادة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا، أخرجه البيهقي في الشعب (7/ 268).

وسنده حسن؛ لحال الذِّماري هذا، قال الحافظ: صدوق كان يصحف (التقريب ص 363).

2 - ورُوي من طريق سفيان الثوري عن أبي الجَحَّاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا، أخرجه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (ص 146)، وفي الإشراف (ص 178)، والطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين -خ- (ق 266 ب)، وفي الصغير (ص 338)، وأبو نُعيم في الحلية (7/ 89)، والقُضاعي في مسند الشهاب (2/ 26) من طريقين، والبيهقيُّ في الشعب (7/ 267) من طريق عبد الملك بن عبد الرحمن الذِّماري، وأخرجه ابن عَدي (3/ 294) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما: عن سفيان الثوري، به.

قال الطبراني في الأوسط: لم يروه عن سفيان، إلَّا عبد الملك.

وقال ابن عَدي: هذا وإن كان قد رُوي عن الثوري، فإنه من حديث ابن عيينة عن الثوري غير محفوظ.

وقال أبو نُعيم: تفرد به الذِّماري، ولم نكتبه إلَّا من حديث إبراهيم.

قلت: رواه سفيان بن عيينة عن الثوري كما تقدم، فلم يتفرد به عبد الملك الذِّماري. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015