= الصَّبَّاح به، بلفظ قريب وفيه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعَمرو بن العاص: .. وزاد في سنده: عن أبيه، بعد: عَمرو بن شُعيب، ولعله من غلط الناسخ.

ويشهد لأوله ما يلي:

1 - حديث حَكيم بن حزام قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "إن هذا المال -وربما قال سفيان: قال لي: يا حَكيم، إن هذا المال- خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس، بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس، لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى".

أخرجه البخاريُّ (فتح 11/ 258) وهذا لفظه، ومسلم (2/ 717).

2 - حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: -وفي آخره- "وإن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو، وإن أخذه بغير حقه، كان كالذي يأكل ولا يشبع".

أخرجه البخاريُّ (فتح 11/ 244) واللفظ له، ومسلم (2/ 728).

وبهذين الشاهدين يرتقي هذا الشطر من لفظ الباب إلى مرتبة الحسن لغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015